محتوى السورة: المشهور عند جلّ المفسرين أنّ سورة الحجر
مكية، وهي السورة الثانية والخمسون من السور التي نزلت على النبي الأكرم صلى الله
عليه و آله في مكة المكرمة.
ويمكننا تلخيص ما حوته السورة في سبع نقاط:
1- الآيات المتعلقة بمبدأ عالم الوجود، والإيمان به من خلال التدبّر في أسرار
الإيجاد.
2- الآيات المتعلقة بالمعاد وعقاب الفجرة الفسقة.
3- أهمية القرآن باعتباره كتاباً سماوياً.
4- محاولة إيقاظ وتنبيه البشر من خلال طرح قصّة خلق آدم، وتمرّد إبليس، وتبيان
عاقبة التمرد.
5- زيادة في محاولة الإيقاظ والتنبيه من خلال عرض القصص القرآني لما جرى
لأقوام لوط وصالح وشعيب عليهم السلام.
6- إنذار وبشارة، مواعظ لطيفة وتهديدات عنيفة، إضافة إلى المرغّبات المشوّقة.
7- مخاطبة النبي صلى الله عليه و آله لتقوية صبره وثباته قبال ما يحاك من
دسائس.
وقد اختير اسم السورة من الآية الثمانين التي ذكرت قوم صالح بأصحاب الحجر، وهي
السورة الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذه التسمية.