«وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة وتركته ولو أغلق
على الحرب». [1]
11-
المسعودي و «مروج الذهب»
كتب المسعودي
(المتوفي 325) في
«مروج الذهب»:
«لمّا احتُضِرَ- أي أبو بكر- قال: أجل إنّي لا
آسى عن شيء من الدنيا إلّاعلى ثلاث فعلتهنّ وددت أنّي تركتهن- منها- وددت أنّي لم
أكن فتشت بيت فاطمة وذكر في ذلك كلاماً كثيراً». [2]
إنّ المسعودي
رغم أنّه يميل عاطفياً إلى أهل البيت عليهم السلام ولكنه احترز هنا عن تقرير كلام
الخليفة واكتفى بالكناية:
ولكنّ اللَّه
يعلم وكذلك يعلم عباده بذلك.
12- ابن
أبي دارم في كتاب «ميزان الاعتدال»
نقل «احمد بن
محمّد» المعروف ب
«ابن أبي دارم»
المحدّث
الكوفي (المتوفي 357) إذ يقول محمّد بن أحمد بنحماد الكوفي في مدحه «كان مستقيم
الأمر، عامة دهره»، نظراً إلى مكانته هذه يقول، قُرأ هذا الحديث في محضره: