قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الامّة!». [1]
إلى هنا ختمنا بحثنا حول تصميمهم على هتك حرمة بيت فاطمة عليها السلام، والآن نتابع البحث الثاني الذي يتحدث عن عزمهم العملي لما يريدون.
لا ينبغي أن يتوهّم أنّ نيّتهم لم تكن سوى تخويف علي عليه السلام واصحابه وارغامهم على البيعة، من دون العزم على ترجمة هذا التهديد على أرض الواقع العملي.
وعندما نتابع البحث يتبيّن لنا أنّهم أقدموا على جريمة نكراء!
[1] العقد الفريد، ج 4، ص 259، طبع مكتبة دارالكتب العربى، بيروت.