فقالوا:
إذاً واللَّه الذي لا إله إلّاهو نضرب عنقك ...!». [1]
لا ريب أن
هذا الجانب من التاريخ يصعب على كثير من الناس قبوله والتصديق به، ولذا تردد بعض
في نسبة الكتاب إلى ابن قتيبة، والحال أنّ استاذ التاريخ ابن أبي الحيد اعتبر
الكتاب المزبور من آثار ابن قتيبة، وقد تكرر نقله لهذه المطالب منه، ولكن مع الأسف
اصيبت عاقبة هذا الكتاب بالتحريف وحذف قسماً منه عند الطبع والحال أن نفس هذه
المطالب قد وردت في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
وهذا
«الزركلي»
في
«الاعلام»
وقد عدّ هذا
الكتاب من آثار ابن قتيبة ثم أضاف: أنّ لبعض العلماء نظراً في نسبة هذا الكتاب، أي
أنّهم نسبوا الشك والتريد إلى الآخرين لا إلى أنفسهم، [2]
وكذلك اعتبر اليان سركيس [3] هذا الكتاب
من آثار ابن قتيبة.