5- العمل على ازالة جدار سوء الظن وعدم الاعتماد المتقابل بينهم وبين سائر
المسلمين في العالم وأن يفتحوا المجال للطلّاب لتبادل المعارف بين الحوزات
العلمية، ويعلنوا عن استعدادهم للمشاركة في المؤتمرات الدينية التي تقام في مناطق
مختلفة من العالم الإسلامي لبحث قضايا إسلامية مختلفة.
6- تحذير أتباعهم من مرض الدوغماتية والجزمية، بمعنى رؤية اجتهاداتهم في
الاصول والفروع أنّها تمثل الإسلام الحقيقي، وأمّا غيرها فهي كفر وبدعة وضلالة،
والاصغاء للخطاب القرآني في قوله تعالى:
«وَمَا أُوتِيتُمْ مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا»[1].
عندما نوفق للعمل بهذه الاصول الستة ونتحرك على مستوى تحقيقها في أرض الواقع
والممارسة، نأمل حينئذٍ بتقوية دعائم الوحدة في صفوف المسلمين، وبالتالي يتحقق
للمسلمين جميعاً الاعتصام بحبل اللَّه تعالى، و «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ...»[2].