عنوان الكتاب» لأهم الدعائم الفكرية لهذه الجماعة المتعصبة مستنداً في جميع
مقولاته على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الواردة في المصادر المعتبرة
لأهل السنّة، وكذلك اعتمد على كتب ومصادر لا يستطيع الوهابيون المتشددون انكارها.
وقد استطاع العلوي في هذا الكتاب استعراض سلسلة من المفاهيم والتصورات الخاطئة
التي تدور أذهان هذه الجماعة حولها بحيث أدّت بهم إلى اتهام الكثير من المسلمين
بالكفر واستباحة نفوسهم وأموالهم وسببت في اهتزاز عامل التوحد بين المسلمين، وقد
نجح المؤلف في بيان ضرورة إصلاح هذ المفاهيم وأدّى دوره بأحسن وجه.
هذا الكتاب ولعدّة وجوه ليس له نظير:
1- إنّ هذا الكتاب طبع عشر مرات في مدّة عشر سنوات، بل في إحدى السنوات طبع
أربع مرات واستقبل استقبالًا واسعاً في أكثر البلدان الإسلامية حتى في العربية
السعودية.
2- إنّ الكثير من علماء اهل السنة الكبار في مصر، المغرب، السودان، البحرين،
الباكستان، الامارات، كتبوا تقريظاً لهذا الكتاب وأثنوا على آراء «بن علوي»
وشجاعته وقد ذكرت هذه التقاريظ في 70 صفحة من بداية الكتاب وتمثل 23 تقريظاً ممّا
يحكي عن نوع من الإجماع على صحة ما ورد في مواضيع هذا الكتاب بحيث إنّ هذه
التقاريظ تمثل لوحدها كراساً شيقاً.
3- بالرغم من أنّ هذا الكتاب قد طبع في دبي، ورغم وجود