الزائدة في المغرب أو في العشاء، وجب إعادتهما؛ سواء كان الشكّ بعد السلام من
العشاء أو قبله [1]
[الثانية و الثلاثون: لو أتى بالمغرب
ثمّ نسي الإتيان بها]
الثانية و الثلاثون: لو أتى بالمغرب ثمّ نسي
الإتيان بها، بأن اعتقد عدم الإتيان أو شكّ فيه، فأتى بها ثانياً و تذكّر قبل
السلام أنّه كان آتياً بها، و لكن علم بزيادة ركعة إمّا في الاولى أو الثانية، له
أن يتمّ [2] الثانية و يكتفي بها [3]، لحصول العلم بالإتيان بها إمّا أوّلًا أو
ثانياً، و لا يضرّه كونه شاكّاً في الثانية بين الثلاث و الأربع مع أنّ الشكّ في
ركعات المغرب موجب للبطلان، لما عرفت سابقاً من أنّ ذلك إذا لم يكن هناك طرف آخر
يحصل معه اليقين بالإتيان صحيحاً، و كذا الحال إذا أتى بالصبح ثمّ نسي و أتى بها
ثانياً و علم بالزيادة إمّا في الاولى أو الثانية.
[الثالثة و الثلاثون: إذا شكّ في
الركوع و هو قائم]
الثالثة و الثلاثون: إذا شكّ في الركوع و هو
قائم، وجب عليه الإتيان به، فلو نسي حتّى دخل في السجود، فهل يجري عليه حكم الشكّ
بعد تجاوز المحلّ أم لا؟ الظاهر عدم الجريان، لأنّ الشكّ السابق باقٍ و كان قبل
تجاوز المحلّ؛ و هكذا لو شكّ في السجود قبل أن يدخل في التشهّد ثمّ دخل فيه
نسياناً، و هكذا.
[الرابعة و الثلاثون: لو علم نسيان
شيء قبل فوات محلّ المنسيّ و وجب عليه التدارك، فنسي حتّى دخل في ركن بعده]
الرابعة و الثلاثون: لو علم نسيان شيء قبل
فوات محلّ المنسيّ و وجب عليه التدارك، فنسي حتّى دخل في ركن بعده [4]، ثمّ انقلب
علمه بالنسيان شكّاً، يمكن [5] إجراء [6] قاعدة
[1] الامام الخمينى: بعد إكمال السجدتين و أما قبله فالظاهر الحكم ببطلان
الثانية و صحة الاولى.
الگلپايگانى: الأقوى فيه كفاية إعادة العشاء فقط، للعلم بعدم جواز إتمامها
عشاء، إما لزياد الركعة و إما لفوات الترتيب، فتسلم القاعدة في المغرب مكارم
الشيرازى: إذا كان قبل الإتمام تجرى القاعدة بالنسبة إلى المغرب بلا معارض، فيعيد
العشاء فقط [2] الامام الخمينى: لكنة ليس بواجب و يجوز الاكتفاء بالاولى، و كذا
الحال في الصبح.
الگلپايگانى: و له أن يكتفى بالاولى و يرفع اليد عن الثانية [3] الخوئى: و له
أن يرفع اليد عنها و يبنى على صحة الاولى بقاعدة الفراغ.
مكارم الشيرازى: إنما هوا إذا أراد الاحتياط، و إلا يجوز له الاكتفاء بالاولى،
بالاولى، لجريان القاعدة فيها بلا معارض بعد فرض كون الثانية زائدة [4] الخوئى:
لا يعتبر في جريان القاعدة الدخول في الركن، بل تجرى فيما إذا كان قد تجاوز المحل
الشكى و تبدل نسيانه شكا.
[5] الامام الخميني: إذا عرض العلم
بالنسيان بعد المحل الشكى؛ و أما إذا كان في المحل فإجراؤها محل إشكال و تأمل و إن
كان لا يخلو من قرب.