مع الالتفات سهواً [1] فيما كان عمده مبطلًا، إلّا إذا لم يصل إلى حدّ اليمين
و اليسار، بل كان فيما بينهما، فإنّه غير مبطل إذا كان سهواً و إن كان بكلّ البدن.
[الخامس: تعمّد الكلام بحرفين]
الخامس: تعمّد الكلام بحرفين و لو مهملين [2] غير
مفهمين للمعنى، أو بحرف واحد بشرط كونه مفهماً للمعنى نحو (قِ) فعل أمر من وَقى،
بشرط أن يكون عالماً بمعناه و قاصداً له، بل أو غير قاصد أيضاً مع التفاته إلى
معناه على الأحوط.
مسألة 1: لو تكلّم بحرفين حصل ثانيهما من إشباع حركة
الأوّل، بطلت [3]، بخلاف ما لو لم يصل الإشباع إلى حدّ حصول حرف آخر.
مسألة 2: إذا تكلّم بحرفين من غير تركيب، كأن يقول:
«ب ب» مثلًا، ففي كونه مبطلًا أو لا، وجهان؛ و الأحوط [4] الأوّل.
مسألة 3: إذا تكلّم بحرف واحد غير مفهم للمعنى، لكن
وصله بإحدى كلمات القراءة أو الأذكار، أبطل من حيث إفساد تلك الكلمة إذا خرجت تلك
الكلمة عن حقيقتها.
مسألة 4: لا تبطل بمدّ حرف المدّ و اللين و إن زاد
فيه [5] بمقدار حرف آخر، فإنّه محسوب
[1] الامام
الخميني: إذا كان الالتفات بكلّ البدن بما يخرج به عمّا بين المشرق و المغرب، و
إذا كان الالتفات فاحشاً على الأحوط [2] الامام الخميني: إذا استعمل اللفظ المهمل
المركّب من حرفين في معنى كنوعه و صنفه، يكون مبطلًا على الأقوى، و إلّا فكذلك على
الأحوط؛ و كذا الحرف الواحد المستعمل كذلك كقوله: «ب» مثلًا، رمزاً إلى أوّل بعض
الأسماء بقصد إفهامه، كما هو المتعارف على الأحوط، بل لا يخلو إبطاله من قوّة،
فالحرف المفهم مطلقاً و إن لم يكن موضوعاً إذا تلفّظ به بقصد الحكاية لا تخلو
مبطليّته من قوّة، كما أنّ اللفظ الموضوع إذا تلفّظ به لا بقصد الحكاية و كان
حرفاً واحداً فالأقوى عدم مبطليّته، و إن كان حرفين فصاعداً فالأحوط مبطليّته ما
لم يصل إلى حدّ محو اسم الصلاة، و إلّا فالأقوى مبطليّته
الخوئي: بل بحرف واحد أيضاً على الأظهر؛ و منه يظهر الحال في جملة من الفروع
الآتية
مكارم الشيرازي: على الأحوط؛ و منه يظهر الحال في بعض الفروع الآتية [3]
الامام الخميني: بتفصيل تقدّم آنفاً [4] الامام الخميني: إذا لم يستعمل واحد
منهما في معنى، و إلّا فلا يخلو الإبطال من قوّة
الگلپايگاني: بل الأقوى، و إلّا فالأحوط الإتمام ثمّ الإعادة [5]
الگلپايگاني: ما لم يخرج عن صدق الكلمة على المتعارف