responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى مع تعليقات المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 602

مع الالتفات سهواً [1] فيما كان عمده مبطلًا، إلّا إذا لم يصل إلى حدّ اليمين و اليسار، بل كان فيما بينهما، فإنّه غير مبطل إذا كان سهواً و إن كان بكلّ البدن.

[الخامس: تعمّد الكلام بحرفين‌]

الخامس: تعمّد الكلام بحرفين و لو مهملين [2] غير مفهمين للمعنى، أو بحرف واحد بشرط كونه مفهماً للمعنى نحو (قِ) فعل أمر من وَقى‌، بشرط أن يكون عالماً بمعناه و قاصداً له، بل أو غير قاصد أيضاً مع التفاته إلى معناه على الأحوط.

مسألة 1: لو تكلّم بحرفين حصل ثانيهما من إشباع حركة الأوّل، بطلت [3]، بخلاف ما لو لم يصل الإشباع إلى حدّ حصول حرف آخر.

مسألة 2: إذا تكلّم بحرفين من غير تركيب، كأن يقول: «ب ب» مثلًا، ففي كونه مبطلًا أو لا، وجهان؛ و الأحوط [4] الأوّل.

مسألة 3: إذا تكلّم بحرف واحد غير مفهم للمعنى، لكن وصله بإحدى كلمات القراءة أو الأذكار، أبطل من حيث إفساد تلك الكلمة إذا خرجت تلك الكلمة عن حقيقتها.

مسألة 4: لا تبطل بمدّ حرف المدّ و اللين و إن زاد فيه [5] بمقدار حرف آخر، فإنّه محسوب‌



[1] الامام الخميني: إذا كان الالتفات بكلّ البدن بما يخرج به عمّا بين المشرق و المغرب، و إذا كان الالتفات فاحشاً على الأحوط
[2] الامام الخميني: إذا استعمل اللفظ المهمل المركّب من حرفين في معنى كنوعه و صنفه، يكون مبطلًا على الأقوى، و إلّا فكذلك على الأحوط؛ و كذا الحرف الواحد المستعمل كذلك كقوله: «ب» مثلًا، رمزاً إلى أوّل بعض الأسماء بقصد إفهامه، كما هو المتعارف على الأحوط، بل لا يخلو إبطاله من قوّة، فالحرف المفهم مطلقاً و إن لم يكن موضوعاً إذا تلفّظ به بقصد الحكاية لا تخلو مبطليّته من قوّة، كما أنّ اللفظ الموضوع إذا تلفّظ به لا بقصد الحكاية و كان حرفاً واحداً فالأقوى عدم مبطليّته، و إن كان حرفين فصاعداً فالأحوط مبطليّته ما لم يصل إلى حدّ محو اسم الصلاة، و إلّا فالأقوى مبطليّته‌

الخوئي: بل بحرف واحد أيضاً على الأظهر؛ و منه يظهر الحال في جملة من الفروع الآتية

مكارم الشيرازي: على الأحوط؛ و منه يظهر الحال في بعض الفروع الآتية
[3] الامام الخميني: بتفصيل تقدّم آنفاً
[4] الامام الخميني: إذا لم يستعمل واحد منهما في معنى، و إلّا فلا يخلو الإبطال من قوّة

الگلپايگاني: بل الأقوى، و إلّا فالأحوط الإتمام ثمّ الإعادة
[5] الگلپايگاني: ما لم يخرج عن صدق الكلمة على المتعارف‌

اسم الکتاب : العروة الوثقى مع تعليقات المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 602
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست