responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى مع تعليقات المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 587

الظالمين إلّا تباراً؛ ثمّ قل: السلام عليك أيّها النبيّ و رحمة اللّه و بركاته، السلام على أنبياء اللّه و رُسله، السلام على جبرئيل و ميكائيل و الملائكة المقرّبين، السلام على محمّد بن عبد اللّه خاتم النبيّين، لا نبيّ بعده، و السلام علينا و على عباد اللّه الصالحين؛ ثمّ تسلّم».

الثامن: أن يسبّح سبعاً [1] بعد التشهّد الأوّل بأن يقول: «سبحان اللّه سبحان اللّه» سبعاً، ثمّ يقوم.

التاسع: أن يقول: «بحول اللّه و قوّته الخ» حين القيام [2] عن التشهّد الأوّل.

العاشر: أن تضمّ المرأة فخذيها حال الجلوس للتشهّد.

مسألة 5: يكره الإقعاء [3] حال التشهّد على نحو ما مرّ في الجلوس بين السجدتين، بل الأحوط تركه، كما عرفت.

[فصل في التسليم‌]

فصل في التسليم‌

و هو واجب على الأقوى [4] و جزء من الصلاة، فيجب فيه جميع ما يشترط فيها من الاستقبال و ستر العورة و الطهارة و غيرها، و مُخرج منها و محلّل للمنافيات المحرّمة بتكبيرة الإحرام؛ و ليس ركناً [5]، فتركه عمداً مبطل، لا سهواً؛ فلو سها عنه و تذكّر بعد إتيان شي‌ء من المنافيات عمداً و سهواً أو بعد فوات الموالاة، لا يجب [6] تداركه [7]؛ نعم، عليه سجدتا السهو للنقصان [8] بتركه؛ و إن تذكّر قبل ذلك أتى به و لا شي‌ء عليه، إلّا إذا تكلّم، فيجب‌



[1] مكارم الشيرازي: يأتي به رجاءً
[2] الگلپايگاني: يعني حال النهوض
[3] مكارم الشيرازي: قد عرفت الكلام فيه في المسألة الثانية هنا
[4] مكارم الشيرازي: بل لا ينبغي الشكّ فيه؛ و كلام من حكي عنه الاستحباب، لا دلالة فيه على ما ذكر
[5] مكارم الشيرازي: يأتي و ما بعده في أحكام الخلل
[6] الگلپايگاني: مشكل، فالأحوط إعادة الصلاة إلّا إذا لم يأت بالمنافي قبل فوات الموالاة
[7] الامام الخميني: لا يُترك الاحتياط بإعادتها لو أتى بالمنافيات قبل فوات الموالاة و إن كان عدم وجوبها و صحّة صلاته مطلقاً لا يخلو من قوّة، و الأقوى عدم وجوب سجدتي السهو لتركه
[8] الخوئي: على الأحوط، كما سيجي‌ء في محلّه‌

اسم الکتاب : العروة الوثقى مع تعليقات المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 587
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست