و هي أن يأتي بخمس تكبيرات؛ يأتي بالشهادتين بعد الاولى [1]، و الصلاة على
النبيّ صلى الله عليه و آله بعد الثانية، و الدعاء للمؤمنين و المؤمنات بعد
الثالثة، و الدعاء للميّت بعد الرابعة، ثمّ يكبّر الخامسة و ينصرف؛ فيجزي أن يقول
بعد نيّة القربة و تعيين الميّت و لو إجمالًا:
اللّه أكبر، أشهد أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّداً رسول اللّه، اللّه أكبر،
اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد، اللّه أكبر، اللّهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات،
اللّه أكبر، اللّهم اغفر لهذا الميّت، اللّه أكبر.
و الأولى أن يقول بعد التكبيرة الاولى:
أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً صمداً فرداً
حيّاً قيّوماً دائماً أبداً لم يتّخذ صاحبةً و لا ولداً، و أشهد أنّ محمّداً عبده
و رسوله أرسله بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الدين كلّه و لو كره المشركون.
و بعد الثانية: اللّهم صلّ على محمّد و
آل محمّد و بارك على محمّد و آل محمّد و ارحم محمّداً و آل محمّد، أفضل ما صلّيت و
باركت و ترحّمت على إبراهيم و آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، و صلّ على جميع
الأنبياء و المرسلين.
و بعد الثالثة: اللّهم اغفر للمؤمنين و
المؤمنات و المسلمين و المسلمات، الأحياء منهم و الأموات، تابع اللّهم بيننا و
بينهم بالخيرات إنّك على كلّ شيء قدير.
و بعد الرابعة: اللّهم إنّ هذا المسجّى
قُدّامنا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به. اللّهم إنّك قبضت
روحه إليك و قد احتاج إلى رحمتك و أنت غنيّ عن عذابه. اللّهم إنّا لا نعلم منه
إلّا خيراً و أنت أعلم به منّا. اللّهم إن كان محسناً فزد في إحسانه و إن كان
مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته و اغفر لنا و له، اللّهم احشره مع من يتولّاه و يحبّه و
أبعده ممّن يتبرّأ منه و يبغضه. اللّهم ألحقه بنبيّك و عرّف بينه و بينه و ارحمنا
إذا توفّيتنا يا
[1] الخوئي: على الأحوط؛ و الأولى أن يؤتي
بهما و بالصلاة على النبي صلى الله عليه و آله و آله عليهم السلام و على سائر
الأنبياء عليهم السلام و بالدعاء للمؤمنين و المؤمنات و للميّت بعد كلّ تكبيرة من
التكبيرات الأربع
مكارم الشيرازي: هذا الترتيب مجزٍ و موافق للاحتياط؛ و أحوط منه أن يأتي بجميع
الأذكار و الأدعية بعد كلّ من التكبيرات الأربع