متنجّسة، ففي طهارتها إشكال [1]، لما مرّ من الاقتصار على النجاسة الحاصلة
بالمشي على الأرض النجسة.
[الثالث من المطهّرات: الشمس]
الثالث من المطهّرات: الشمس؛ و هي تطهّر
الأرض و غيرها [2] من كلّ ما لا ينقل كالأبنية و الحيطان و ما يتّصل بها من
الأبواب و الأخشاب و الأوتاد [3] و الأشجار [4] و ما عليها من الأوراق و الثمار و
الخضروات و النباتات، ما لم تقطع و إن بلغ أوان قطعها، بل و إن صارت يابسة، ما
دامت متّصلة بالأرض أو الأشجار؛ و كذا الظروف المثبتة في الأرض أو الحائط، و كذا
ما على الحائط و الأبنية ممّا طلي عليها من جَصّ و قير و نحوهما عن نجاسة البول،
بل سائر النجاسات و المتنجّسات. و لا تطهّر من المنقولات إلّا الحصر و البواري
[5]، فإنّها تطهّرهما أيضاً [6] على الأقوى، و الظاهر أنّ السفينة و الطرّادة [7]
من غير المنقول؛ و في الگاري و نحوه إشكال، و كذا مثل الچلابية و القفّة. و يشترط
في تطهيرها [8] أن يكون في المذكورات رطوبة مسرية، و أن تجفّفها بالإشراق عليها
بلا حجاب عليها كالغيم و نحوه، و لا على المذكورات، فلو جفّت بها من دون إشراقها و
لو بإشراقها على ما يجاورها، أو لم تجفّ، أو كان الجفاف بمعونة الريح، لم تطهر؛
نعم، الظاهر أنّ الغيم الرقيق أو الريح اليسير [9] على وجه يستند التجفيف إلى
الشمس و إشراقها، لا يضرّ؛ و في كفاية إشراقها على المرآة مع وقوع عكسه على الأرض
إشكال [10].
[1] الخوئي: ينبغي الجزم بعدم
طهارتها حتّى على القول بعدم الاقتصار على النجاسة الحاصلة بالمشي، إذ المفروض
نجاسة الوصلة قبل كونها جزءاً من النعل [2] مكارم الشيرازي: في مطهّريّتها لغير
الأرض و السطح إشكال [3] الامام الخميني: المحتاج إليها في البناء، لا مطلق ما في
الجدار على الأحوط [4] الامام الخميني: فيها و في النباتات و الثمار و كذا الظروف
المثبتة، نوع تأمّل و إن لا يخلو من قوّة، فالاحتياط لا ينبغي تركه [5]
الگلپايگاني: و فيهما أيضاً إشكال، فلا يُترك الاحتياط
مكارم الشيرازي: لا دليل عليه؛ و كذا بالنسبة إلى السفينة و غيرها من
المنقولات [6] الخوئي: فيه إشكال، بل عدم تطهيرها لهما أقرب، و كذا الحال في
الگاري و الچلابية و القفّة [7] الامام الخميني: لا يُترك الاحتياط فيها و إن لا
يخلو التطهير من وجه [8] الخوئي: لا يشترط ذلك و إنّما يشترط أن لا تكون الأرض
جافّة [9] الگلپايگاني: بل الشديد أيضاً لا يمنع من استناد التجفيف إليها، إلّا
إذا كان خلاف المتعارف [10] الخوئي: أظهره عدم الكفاية