في الختام
نكرر القول: إنّه لا يوجد من يقول بتحريف القرآن بين المحقّقين شيعة و سنّة، و
إنّهم يقرّون بأنّ القرآن الذي نزل على النبي الأكرم (صلى الله عليه و آله) و
القرآن الموجود حالياً بين المسلمين واحد، و يعتقدون- كما صرح القرآن- بأنّ الله
سبحانه و تعالى تعهد بحفظ القرآن من كل تغيير أو تحريف أو زوال. و لكن للأسف هناك
بعض المتعصبين من الطرفين نسبوا التحريف لبعضهم البعض من دون وعي و علم.