responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 85

3- فدك و أئمة الهدى‌ عليهم السلام‌

من المسائل الملفتة للنظر هي عدم تدخل أيّ من الأئمة «بعد الغصب الأول» في أمر فدك، ابتداءً من أمير المؤمنين عليه السلام و مروراً بالأئمة من ولده بل إنّ بعض الخلفاء من أمثال «عمر بن عبدالعزيز» و «المأمون» اقترحوا ردّها على‌ واحدٍ من أئمة أهل البيت عليه السلام، و كان ذلك مدعاةً للحيرة و التساؤل عن سبب موقفهم هذا من فدك؟

لِمَ لم يرجع علىٌّ الحق إلى‌ أهله عند ما كانت الدولة الإسلامية تحت سيطرته، أو لماذا (على‌ سبيل المثال) لم يعطِ المأمون فدكاً إلى‌ عليِّ بن موسى‌ الرضا عليه السلام خصوصاً و أنّه كان يظهر للإمام حبه العميق؟ و لماذا أعطاها لبعضٍ من حفدة زيد بن علي بن الحسين عليه السلام باعتباره ممثلًا عن «بني هاشم»؟

ونقول في الإجابة على‌ هذا السؤال التأريخي المهم:

أما بالنسبة لأمير المؤمنين عليه السلام فإنّه أفصح عن رأيه في أمرها في قوله المختصر الغزير المعنى‌ و الذي قال فيه:

«بلى‌ كانت في أيدينا فدك من كلِّ ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم، و سخت عنها نفوس قوم آخرين، و نعم الحكم اللَّه. و ما أصنع بفدكٍ‌

اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست