الحيوان، فتنظر إليها الخلائق فيتعجبون منها».
و يضيف صلى الله عليه و آله في آخر الحديث:
«فتزف إلى الجنة كالعروس لها سبعون ألف جاريةٍ» [1]
* 34- و تروي عائشة حديثاً آخر عن الرسول الكريم صلى الله عليه و آله:
«إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ يا معشر الخلائق طأطؤا رؤسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمّد». [2]
* 35- و نقرأ في حديثٍ آخر يشير إلى نفس المعنى:
«فتمرمع سبعين ألف جاريةٍ من الحورالعين كمِّر البراق».[3]
36- و الأعجب من ذلك ما نقله كتاب «تأريخ بغداد» عن الرسول الكريم صلى الله عليه و آله أنه قال:
عند ما عرج بي إلى السماء في تلك الليلة رأيت باب الجنة و قد كتب عليها:
«لا إله إللَّه، محمّد رسول اللَّه، علي حبيب اللَّه، و الحسن و الحسين صفوة اللَّه و فاطمة خيرة اللَّه، على باغضهم لعنة اللَّه». [4]
[1] ذخائر العقبى، ص 48.
[2] تاريخ بغداد، ج 8، ص 141.
[3] كنز العمّال، ج 6، ص 218.
[4] تاريخ بغداد، ج 1، ص 259.