responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 64

كرامات فاطمة عليها السلام‌

عندما تقوى‌ روح الانسان، و تمتلى‌ء بالصفات الالهية، و ينال منزلة القرب من اللَّه، فإن إرادته (بمشيئة اللَّه) ستؤثر في العالم التكويني و سيحدث له ما يريد. و هذه هي الولاية التكوينية التي تمتع بها أولياء اللَّه، و هي منبع كراماتهم المختلفة التي تميز الأنبياء صلى الله عليه و آله بأعلى‌ مراتبها و هي المعجزات.

و لقد حبى‌ اللَّه فاطمة الزهراء عليها السلام بمقدارٍ كبيرٍ من تلك العناية الإلهية.

و هذا ما تدلُّ عليه الرواية التالية:

* 30- نقل كثير من مفسري العامة و منهم «الزمخشري» في «الكشاف» و «السيوطي» في «الدرّ المنثور» في أسفل الاية الشريفة:

«كُلما دَخَل علَيْها زَكرِيّا المِحْرابَ وَجدَ عِندَها رزْقاً قال أنّى‌ لَكِ هذا قالت هُوَ مِن عندِ اللَّه إنّ اللَّه يرزقُ مَن يَشاء بغير حسابْ» عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري أنّه قال:

أقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أيّاماً لم يطعم طعاماً حتى‌ شقَّ ذلك عليه فطاف في منازل أزواجه فلم يجد عند واحدةٍ منهنَّ شيئاً فأتى‌ فاطمة عليها السلام فقال يا بُنية هل عندك شي‌ء آكله فإني جائع فقالت لا و اللَّه فلما خرج من عندها بعثت إليها جارةٌ لها برغيفين و قطعة فأخذته منها فوضعته في جفنة لها

اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست