responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 50

إذا دخلت عليه رحب بها، و قام إليها، فأخذ بيدها فقبلها، و أجلسها في مجلسه». [1]

* 11- و جاء في روايةٍ أخرى.

«كان كثيراً ما يقبل عرف فاطمة». [2]

* 12- و تنص رواية ثالثة على‌:

«كان كثيراً ما يقبلها في فمها». [3]

* 13- لقد كان الرسول صلى الله عليه و آله يظهر الكثير من محبته لفاطمة عليها السلام حتى أثار ذلك حفيظة عائشة، حيث قالت لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

«يا رسول اللَّه ما لك إذا جاءت فاطمة قبلتها حتى‌ تجعل لسانك في فيها كله كأنك تريد أن تطعمها عسلًا؟!

قال صلى الله عليه و آله: نعم يا عائشة، انى لما اسرى بى الى السماء ... و قصَّ عليها قصة ثمار الجنة التي تناولها». [4]

* 14- و جاء في صحيح أبي داوود

«كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله اذا سافر كان آخر عهده بانسانٍ من أهله فاطمة عليها السلام و أول من يدخل عليه اذا قدم فاطمة عليها السلام» [5]

كما نقل «أحمد بن حنبل» هذه الرواية في مسنده. [6]

لكن نعلم أن للحب و الحنان الواقعيين طرفان، فالحنان المطلق له‌


[1] مستدرك الصحيحين، ج 3، ص 154.

[2] كنز العمّال، ج 7، ص 111.

[3] فيض الغدير، ص 176.

[4] تاريخ بغداد، ج 5، ص 87.

[5] صحيح أبى داود، ج 26، باب ما جاء في الانتفاع بالعاج.

[6] مسند أحمد بن حنبل، ج 6، ص 282.

اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست