إذا دخلت عليه رحب بها، و قام إليها، فأخذ بيدها فقبلها، و أجلسها في مجلسه». [1]
* 11- و جاء في روايةٍ أخرى.
«كان كثيراً ما يقبل عرف فاطمة». [2]
* 12- و تنص رواية ثالثة على:
«كان كثيراً ما يقبلها في فمها». [3]
* 13- لقد كان الرسول صلى الله عليه و آله يظهر الكثير من محبته لفاطمة عليها السلام حتى أثار ذلك حفيظة عائشة، حيث قالت لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
«يا رسول اللَّه ما لك إذا جاءت فاطمة قبلتها حتى تجعل لسانك في فيها كله كأنك تريد أن تطعمها عسلًا؟!
قال صلى الله عليه و آله: نعم يا عائشة، انى لما اسرى بى الى السماء ... و قصَّ عليها قصة ثمار الجنة التي تناولها». [4]
* 14- و جاء في صحيح أبي داوود
«كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله اذا سافر كان آخر عهده بانسانٍ من أهله فاطمة عليها السلام و أول من يدخل عليه اذا قدم فاطمة عليها السلام» [5]
كما نقل «أحمد بن حنبل» هذه الرواية في مسنده. [6]
لكن نعلم أن للحب و الحنان الواقعيين طرفان، فالحنان المطلق له
[1] مستدرك الصحيحين، ج 3، ص 154.
[2] كنز العمّال، ج 7، ص 111.
[3] فيض الغدير، ص 176.
[4] تاريخ بغداد، ج 5، ص 87.
[5] صحيح أبى داود، ج 26، باب ما جاء في الانتفاع بالعاج.
[6] مسند أحمد بن حنبل، ج 6، ص 282.