و غير ذلك من
الفضائل التي يثبتها للسيدة مريم و باقي النساء الفاضلات كآسية بنت مزاحم، و كذلك
يثبت النبي مثل هذه الفضائل و الكرامات للسيدة خديجة الكبرى.
و من هذا
المنطلق نعرف أنَّ لفاطمة مقام عالى أو منزلة رفيعة مكرمة، خصوصاً ما جاء في رواية
«الأفضيلة» التي تدل على أنَّ هذه المفاخر و المناقب هي في الواقع جزء مما تتحلى و
تتميز به فاطمة.