responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 43

الامة، و سيدة نساء المؤمنين». [1]

و هنا تظهر أفضلية فاطمة المطلقة، حيث لم يورد الرسول في حديثه اسماً آخر.

3- نقل أبو نعيم الأصبهاني عن جابر بن سمرة. قال: جاء نبيّ اللَّه فجلس و قال:

ان فاطمة وجعة فقال القوم: لو عدناها؟

فقام فمشى حتى انتهى الى الباب- و الباب عليها مصفق- قال، فنادى: شُدّي عليك ثيابك فان القوم جاؤوا يعودونك.

فقالت: يا نبيّ اللَّه ما عليَّ عباءة. قال فأخذ رداءً فرمى به اليها من وراء الباب، فقال: شدّى بهذا رأسك، فدخل و دخل القوم فقعد ساعة فخرجوا، فقال القوم: تاللَّه بنت نبيّنا على هذا الحال؟

قال فالتفت فقال:

«أما انّها سيدة النساء يوم القيامة». [2]

4- و بتعبير آخر رواه صحيح‌ [3] البخاري- و هو من أشهر مصادر الحديث عند العامة- نقلًا عن عائشة أنها قالت:

أقبلت فاطمة كأنّ مشيتها مشية رسول اللَّه فقال: مرحباً بابنتي ثم أجلسها عن يمينه ثم أسرَّ اليها حديثاً فبكت. فقلت استخصك رسول اللَّه و أنت تبكين ثمَّ أنّه أسرَّ لها فضحكت.

قالت: فقلت لها ما رأيت كاليوم أقرب فرحاً من حزن، ما أسر اليك؟


[1] مستدرك الصحيحين، ج 3، ص 156، كما صرح بصحة سند هذا الحديث.

[2] حلية الاولياء، ج 2، ص 42.

[3] صحيح البخارى كتاب بدء الخلق.

اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست