responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 30

فاطمة عليها السلام بعد رحيل أبيها صلى الله عليه و آله‌

«ما زالت بعد أبيها معصبة الرأس باكية العين، محترقة القلب» [1]

انقضت الفترة السعيدة من حياة سيدة النساء فاطمة الزهرا بسرعة، و ذلك بوفاة النبيّ الكريم- رغم أنها لم تذق معنى السعادة في أيٍّ من مراحل حياتها بسبب الضغوط و الحروب و المؤامرات التي حاكها الاعداء ضد الاسلام و الرسول، مما سلب روح الزهراء الهدوء و الطمأنينة.

و بارتحاله الى الرفيق الاعلى بدأت رياح الظلم و المصاعب تهب على آل بيته الميامين. فظهرت من جديد أحقاد بدرٍ و خيبر و حُنينٍ التي دُفنت فى عصر الرسول الأمين، تحت التراب، و ثار المنافقون و الاحزاب لينتقموا من الاسلام و من آل بيت محمد و خصوصاً ابنته فاطمة الزهراء التي كانت تمثل مركز الدائرة التي صوبت نحوها سهام الأعداء المسمومة.

ألم فراق أبيها من ناحية

مظلومية أمير المومنين علي عليه السلام المؤلمة من ناحيةٍ أخرى.

المؤامرات التي حاكها أعداء الاسلام من ناحيةٍ ثالثة.

و قلق فاطمة على مستقبل المسلمين و كيفية الحفاظ على تعاليم القران.


[1] المناقب، ج 3، ص 362.

اسم الکتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست