اليسير و يعفو عَن الكثيرِ اقبل منّي اليسيرَ و اعفُ عنّي الكثيرَ إنّك أنت
العفو الغفور اللّهمّ ارحم فانّك رحيم» و
الافضل أن يقرأ المحتضر هذا الدعاء أيضاً.
(المسألة 512): يستحبّ لمن اشتدّ عليه الاحتضار أن ينقل إلى مصلّاه.
(المسألة 513): الأفضل من أجل التخفيف على المحتضر قراءة سورة يس و الصافات و الأحزاب و آية
الكرسي و كلّما تيسّر من القرآن الكريم.
(المسألة 514): يكره ترك المحتضر وحيداً أو وضع شيئاً ثقيلًا على بطنه و حضور الجنب و الحائض
عنده، و كذلك البكاء و الكلام، و ترك النساء لوحدهنّ عنده.
2- احكام، بعد الموت
(المسألة 515): يستحبّ بعد الموت أن يطبق فم الميّت، لكي لا يبقى مفتوحاً، و أن تغمض عيناه، و
يسدّ ذقنه، و تمدّ يداه و رجلاه، و يغطّى بقماش، و يخبر المؤمنون لتشييع جنازته، و
يستعجل في دفنه، و لكن إذا لم يتيقّن بموته وجب أن يصبر حتّى يعرف ذلك كاملًا.
(المسألة 516): إذا كان الميّت امرأة حامل و كان الطفل الذي في بطنها حيّاً أو احتملت حياته
وجب أن يشقّ جانبها الأيسر و يخرج الطفل من بطنها ثمّ يخاط بعد ذلك فإن تيسّر من
له معرفة بذلك تمّ هذا العمل وفقاً لنظره.
(المسألة 517): غسل الميّت المسلم و كفنه و الصلاة عليه و دفنه واجب كفائي، يعني إذا قام به
البعض سقط عن الآخرين، و إذا لم يقم به أحد أثم الجميع، و لا فرق في هذه المسألة
بين فرق المسلمين المختلفة.
(المسألة 518): إذا قام أحد بأعمال الميّت المذكورة أعلاه سقط عن الباقين القيام بذلك، و لكن
إذا ترك عمله دون إتمامه وجب على الآخرين إتمامه، و إذا شكّ في إقدام الآخرين على
الإتيان بواجبات الميّت أم لا، وجب عليه الإقدام.