بايمانه و لن
ينحنى امامها حتى تزول، و يحل الهدوء و السلام و تنجلي الغبرة التي ولدتها هذه
العواصف.
و من هنا
فأني أؤمن بان العقيدة و العلوم الاسلامية، لا بد أن تُطرح و بمنطق قوي و بيان
واضح و رصين و بالسلوب جذاب من شأنه أن يوفر للشباب ثقافة تربوية من أول أيام بدء
هذه المرحلة المهمة.
و اني اذ
أشكر اللَّه سبحانى و تعالى على توفيقاته، اذ تمكنت من الفراغ من تأليف هذا الكتاب
لأضعه بين يدي أعزائي الشباب، أرجو من اللَّه تعالى أن يوفقهم للاستفادة بما
يحتويه من دروس عقائدية و معارف اسلامية. و قد تمت عملية ترجمة هذا الكتاب الى
اللغات العالمية المهمة فلقي اقبالًا من لدن شبابنا الاعزاء، و نأمل المزيد، فمن
خلال مطالعته و استيعابه يتمكن الشاب من أن يتوفر على حصيلة مناسبة تقدح في ذهنه
نور الايمان لينطلق بواسطة هذا النور و يصبح نموذجاً للانسان المؤمن الرسالي
الهادف، و يكون عنصراً مهماً في المجتمع.