كان تصور هذه المسائل غير متيسر في الماضي، و لكن بعد تقدم العلوم و امكان
تسجيل المشاهد و الاصوات لم يعد هناك ما يدعو الى العجب.
على كل حال، على الرغم من أنَّنا ما نزال غير قادرين على أنْ نرى من شئون
العالم الآخر سوى ما يشبه الشبح البعيد، و لكن الذي ندريه هو أنَّ العقاب و الثواب
في العالم الآخر يشملان الجوانب الرّوحانية و الجسمانية، و ذلك لأنَّ المعاد يشمل
كلا الجسم و الرّوح