responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 331

أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ. [1]

و قال تعالى:

قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ. [2]

كان تصور هذه المسائل غير متيسر في الماضي، و لكن بعد تقدم العلوم و امكان تسجيل المشاهد و الاصوات لم يعد هناك ما يدعو الى العجب.

على كل حال، على الرغم من أنَّنا ما نزال غير قادرين على أنْ نرى من شئون العالم الآخر سوى ما يشبه الشبح البعيد، و لكن الذي ندريه هو أنَّ العقاب و الثواب في العالم الآخر يشملان الجوانب الرّوحانية و الجسمانية، و ذلك لأنَّ المعاد يشمل كلا الجسم و الرّوح‌

يقول القرآن:

وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ .... وَ لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ هُمْ فِيها خالِدُونَ. [3]

و فيما يتعلق بالمثوبات المعنوية يقول القرآن:

وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ. [4]

نعم، إنَّ إدراك أهل الجنّة أنَّ اللَّه تعالى راض عنهم و أنَّ خالقهم قد تقبلهم‌


[1] سورة يس، الآية 65.

[2] سورة فصلت، الآية 21.

[3] سورة البقرة، الآية 25.

[4] سورة التوبة، الآية 72.

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست