responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 307

الدّرس 7: المعاد و حكمة الخلق‌

يتساءل الكثيرون: لما ذا خلقنا اللَّه؟

و قد يتجاوزون ذلك أحياناً ليسألوا: بل ما هي حكمة خلق هذا العالم الكبير؟

إنَّ الفلاح يزرع الشجرة من أجل ثمرها، و يحرث الأرض و يبذر الحب من أجل غلتها، فمن أجل أي شي‌ء خلقنا بستاني الخليقة؟

أ كان هناك ما ينقص اللَّه تعالى حتى يستكمله بالخلق؟ إذا كان الأمر كذلك فهو إذن محتاج، و لكن الاحتياج لا ينسجم و مقام الربوبية.

للاجابة عن هذا السؤال يمكن قول الكثير، و لكن من الممكن تلخيص ذلك في بضع جمل واضحات، و هي:

الخطأ الكبير هو إنا نقارن صفات اللَّه بصفاتنا. فنحن لكوننا كائنات محدودة، نقوم باعمالنا لكي نسد حاجة من حاجاتنا، فندرس مثلا لسد نقصنا

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست