responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 289

الدّرس 4: المعاد في تجليات الفطرة

يقولون إنَّ معرفة النفس تنبع من الفطرة و جبلة الانسان. و إذا استطلعنا ضمير الانسان الواعي و غير الواعي لتبين لنا إيمانه و تعلقه بمبدإ ما وراء الطبيعة فيرى أن الذي خلق هذا العالم و هو الخلاق العليم خلقة بحكمة، و وفق برنامج، و من أجل هدف معين.

إلّا أنَّ هذا لا يقتصر على «التوحيد و معرفة اللَّه»، فجميع أصول الدين و فروعه يجب أنْ تكون في الفطرة أيضاً، و إلّا فإنَّ الانسجام بين اجهزة «التشريع» و «التكوين» لا يتحقق (فتأمل!).

و لكننا إذا ألقينا نظرة فاحصة في قلوبنا و استطلعنا أعماق أرواحنا، لسمعنا بأذن أرواحنا تمتمة تقول: إنَّ الحياة لا تنتهي بالموت، لأنَّ الموت نافذة على عالم البقاء!

و لكي تتجلى لنا هذه الحقيقة لا بدّ لنا من الانتباه الى النقاط التالية:

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست