responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 261

و في الفصل 12 من انجيل لوقا نقرأ:

«شدوا احزمتكم، و اشعلوا مصابيحكم، و كونوا كمن ينتظر سيده، حتى إذا ما جاء في أي وقت و طرق الباب تسرعون لفتحه»!

جاء في كتاب «علائم الظهور»:

«في كتب الصينيين القدامى، و في معتقدات الهنود، و عند الاهالي الاسكندنافيين، و حتى عند المصريين القدامى و أهالي المكسيك و أمثالهم، يسود الاعتقاد بظهور مصلح عالمي».

3- الأدلة العقلية

أ) نستخلص من نظام الخلق أنَّ البشر يجب في النهاية أنْ يخضعوا لقانون العدالة و يستسلموا للنظم العادلة المصلحة الثابتة و ذلك لأنَّ عالم الوجود، بالقدر الذى نلاحظه، عبارة عن مجموعة من النظم. و أنَّ وجود هذه القوانين المنظمة التي تحكم العالم بأسره لدليل على وحدة هذا النظام و ترابطه.

و تعتبر قضية النظام و القانون و المنهج و التخطيط من أهم مسائل هذا العالم الرئيسية و الجادة. فابتداء من المنظومات الشمسية العظيمة حتى الذّرة التي يمكن أنْ توضع ملايين منها على رأس أبرة، كلها تخضع لنظام دقيق.

إنَّ مختلف أجهزة جسم الانسان، ابتداء من بناء الخلية العجيب حتى طريقة عمل الدماغ، و شبكة الاعصاب، و القلب و الرئتين، كلها تتبع نظاما دقيقاً و تعمل أشبه بأجهزة الساعة الدقيقة، كما يعبر عن ذلك أحد العلماء، بحيث أنَ‌

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست