responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 254

و في الكتاب نفسه، نقلا عن كتاب «المناقب»، حديث آخر جاء فيه ذكر الائمة الاثني عشر بالاسم و اللقب، و يشير الى غيبة الامام المهدي (عج) إلى نهضته و أنَّه يملأ الارض عدلًا و قسطا بعد ما ملئت جوراً و ظلماً. [1]

أمّا الأحاديث الواردة بهذا الخصوص عن طرق الشيعة فكثيرة تفوق حد التواتر، فتأمل!

من مات و لم يعرف إمامه ...

نقرأ في كتب أهل السنة حديثا عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أنَّه قال:

«من مات بغير امام زمانه مات ميتة جاهلية» [2]

هذا الحديث نفسه ورد في كتب الشيعة بهذه الصورة:

من مات ولايعرف امامه مات ميتة جاهلية». [3]

يدلّ هذا الحديث دلالة بيّنة على ان الامام المعصوم موجود في كل عصر و زمان و من الواجب معرفته، و إنَّ عدم معرفته على درجة من الضرر بحيث أنَّه يضع الانسان عند تخوم الكفر و الجاهلية.

فهل المعنيون بالائمّة في هذا الحديث هم القائمون على رأس الحكم، من امثال جنكيزخان و هارون الرشيد و الحكام العملاء؟

لا شك أنَّ الجواب يكون بالنفي، و ذلك لأن الغالبية العظمى من هؤلاء اناس‌


[1] ينابيع المودة، ص 442.

[2] المعجم المفهرس لألفاظ الاحاديث النبوية، ج 6، ص 302.

[3] بحار الأنوار، ج 6، ص 16، الطبعة القديمة.

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست