responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 253

و على هذا فإنَّهم يغفلون التوالي بين هؤلاء الخلفاء الاثني عشر، و المفهوم من حديث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

نقول: ما الذي يدعو الى أنْ نهمل التفسير الواضح البيّن للحديث، كالتفسير المنسجم في توالي أئمّة الشيعة الاثني عشر، و نلقي بانفسنا في متاهات لا مخرج لها؟

تعيين الأئمّة بالاسم‌

ممّا يلفت النظر أنَّ بعض الروايات المروية عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و التي وصلتنا من علماء أهل السنة، تذكر الائمة الاثني عشر بالاسم الصريح و تبين صفاتهم و فضائلهم.

يقول الشيخ سليمان القندوزي، العالم السني المعروف في كتابه المذكور «ينابيع المودة»:

جاء رجل يهودي يدعى نعثلًا الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و كان من بين الاسئلة التي القاها عليه أنَّه سأله عن أوصيائه و خلفائه من بعده، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

«إنَّ وصيي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين يتلوه تسعة ائمّة من صلب الحسين.

اذا مضى الحسين فابنه علي، فاذا مضى علي فانبه محمد، فاذا مضى محمد فابنه جعفر، فاذا مضى جعفر فابنه موسى، فاذا مضى موسى فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه علي، فادا مضى علي فابنه الحسن، فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي، فهؤلاء اثنا عشر». [1]


[1] ينابيع المودة، ص 441.

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست