responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 239

و ممّا يلفت النظر في أشهر كتب الحديث المعتبرة أنَّ هذا الكلام لم يقله رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بمناسبة غزوة (تبوك) فقط، بل أنَّه كرره سبع مرات في سبع مناسبات مختلفة، مما يدل على مفهومه العام و من تلك المناسبات:

1- «يوم المؤاخاة» الأولى في مكة، أي في اليوم الذي عقد فيه عهد الأخوة بين اصحابه، و اختار علياً عليه السلام لأخوّته، و ذكر هذه العبارة نفسها.

2- «يوم المؤاخاة» الثانية بين المهاجرين و الانصار بالمدينة، حيث تكررت الحالة و كرر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله تلك العبارة.

3- في اليوم الذي أمر فيه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بغلق أبواب البيوت التي كانت تفتح على مسجد الرسول، و استثنى باب بيت علي عليه السلام، مكرراً هذه العبارة نفسها.

4- في غزوة تبوك، كما سبق.

و في ثلاث مناسبات اخرى‌ تذكرها كتب أهل السنة أيضاً. و بناء على ذلك، لا يبقى مجال للشك في صحة ورود حديث المنزلة لا في أسانيده، و لا في مفهومه العام.

محتوى حديث المنزلة

إذا نظرنا الى الحديث المذكور نظرة حيادية و وضعنا أحكامنا السابقة جانباً، أمكننا أن نستنتج أن جميع المناصب التي كانت لهارون في بني اسرائيل من جانب موسى، باستثناء النّبوة، كانت لعلي عليه السلام مثلها، و ذلك لانَّه ليس في الحديث أي قيد و لا شرط.

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست