الامام يجب أنْ يكون أشجع أفراد المجتمع، إذ أنَّ القيادة بغير شجاعة غير
ممكنة، الشّجاعة عند مواجهة الحوادث الصعبة المرّة، الشجاعة عند الوقوف بوجه
الاقوياء الغلاظ الظالمين، الشجاعة في صد الاعداء الدّاخليين و الخارجيين.
4- الزّهد و التّحرر
من المعلوم أنَّ الذين يميلون الى مباهج الدنيا و زخرفها سرعان ما ينخدعون و
يسهل اغراؤهم بالانحراف عن طريق الحق و العدالة بواسطة الترغيب أحياناً و الترهيب
اخرى. و شخص هذا شأنه يكون في الواقع «أسيراً» للدنيا، بينما الإمام يجب أنْ يكون
متحرراً من أسر أهواء النفس و منطلقاً من قيود الثروة و الجاه، لكيلا يستطيع أحد
إغراءه، و يؤثر فيه و يحمله على الاستسلام و المساومة.
5- الجاذبية الاخلاقية
يقول القرآن الكريم في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: