responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 199

الرجالات المعروفين تلك السموم العجيبة.

و عليه، فإنَّ الحديث فيما يتعلق بالامامة- بالاسلوب الذي ذكرناه- يقوي وحدة المسلمين و يساعد على تسليط الضوء على الامور و يضيق من شقة التباعد و الخلاف.

2- ما هي الامامة؟

«الامام» كما هو واضح من الكلمة، هو الذي يقتدي به في الاسلام و يتقدم المسلمين و يقودهم. و في عقائد الشيعة يطلق «الامام المعصوم» على من يكون خليفة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في كل شي‌ء، سوى أنَّ النّبي هو مؤسس الاسلام، و الامام حافظه و حاميه، و النبي ينزل عليه الوحي، و الامام لا يأتيه الوحي، بل يأخذ تعليماته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و يمتاز بعلم غزير خارق للعادة.

الامام المعصوم، عند الشيعة، لا يعني رأس الحكومة الاسلامية فحسب، بل هو القائد «المعنوي» و «المادي» و «الظاهري» و «الباطني» و قائد كل جوانب المجتمع الاسلامي أيضاً. و عليه تقع على عاتقه مسئولية حماية العقائد و الاحكام الاسلامية بدون أي خطأ أو انحراف، و هو عبد اختاره اللَّه من بين عبيده.

إلّا أنَّ أهل السنة لا يفسرون الامامة هكذا، و إنَّما يرون في رئيس حكومة أي بلد اسلامى هو الامام. و بعبارة اخرى‌ أنَّهم يعتبرون الحكام في كل عصر و زمان خلفاء رسول اللَّه و ائمة المسلمين!

و لسوف نثبت في بحوثنا القادمة وجوب أنْ يكون في كل عصر و زمان ممثل‌

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست