responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 195

الدّرس 1: متى بدأ البحث في الامامة؟

بعد رحلة نبي الاسلام انقسم المسلمون الى فريقين: فريق قال: إنَّ النّبي صلى الله عليه و آله لم يعين خليفة بعده، و أنَّه أوكل ذلك الى الامة كي تختار بنفسها قائداً لها. هذا الفريق هم‌ «أهل السّنة».

الفريق الآخر قال: إنَّ خليفة الرسول صلى الله عليه و آله يجب أنْ يكون مثله معصوماً من الخطأ و الاثم، عالماً، قادراً على قيادة الامة قيادة معنوية و مادية، و الحفاظ على مبادي الاسلام الأصيلة و ادامتها.

يقول هؤلاء أنَّ مثل هذا الخليفة يجب أن يعيّنه اللَّه عن طريق رسوله، و أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قد فعل ذلك، و عين علياً عليه السلام خليفة له. و هؤلاء هم‌ «الامامية» أو «الشّيعة».

إنَّ هدفنا من هذه البحوث المختصرة هو أنْ نتابع هذه القضية على ضوء الادلة العقلية و التاريخية و الآيات القرآنية و السنة النبوية.

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست