الجسم يدور في مداره و لا يتعداه.
غير أنَّ القرآن قبل اكثر من ألف سنة من اكتشاف هذه القوانين قال في الآية الثّانية من سورة الرّعد:
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ.
و قد جاء في تفسير هذه الآية عن الامام علي بن موسى الرّضا عليه السلام قوله:
«اليس اللَّه يقول بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها*؟ قلت: بلى. قال: ثَمّ عمد لكن لا ترونها».
أ هناك تعبير أوضح و أبسط في الادب العربي من هذا القول عن قوّة الجاذبية: أعمدة غير مرئية، ليفهمه عامّة الناس؟
و في حديث عن الامام علي أمير المؤمنين عليه السلام نقرأ:
«هذه النجوم التي فى السّماء مدائن مثل المدائن التي فى الارض مربوطة كل مدينة الى عمود من نور».
يقول العلماء المعاصرون أن بين نجوم السماء نجوماً كثيرة تسكنها كائنات حيّة و عاقلة، و إنْ لم يكتشفوا بعد تفاصيلها.
دوران الارض حول نفسها و حول الشمس
يقول التاريخ أنَّ (غاليليو) الايطالي كان أوّل من اكتشف دوران الارض