responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 156

و في موضع آخر يقول:

أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. [1]

ثمّ يضيف مباشرة قائلًا:

فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ. [2]

ثمّ يسهّل شروط التحدي فيقول:

وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى‌ عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. [3]

و في الآية التالية يقول:

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ. [4]

إنَّ هذه التّحديات المتتالية لمواجهة المنكرين إنْ دلّت على شي‌ء فانّما تدل على أنَّ أكثر استناد النّبي صلى الله عليه و آله كان على إعجاز القرآن، على الرّغم من أنَّه كانت له معجزات اخرى‌ أيضاً حسبما ورد في كتب التاريخ.

و بما أنَّ القرآن الكريم هو المعجزة الحيّة و الخالدة الموجودة في متناول أيدينا فسيكون هو موضوع دراستنا و بحثنا.

كيف عجزوا عن مواجهة التّحدي؟


[1] سورة هود، الآية 13.

[2] سورة هود، الآية 14.

[3] سورة البقرة، الآية 23.

[4] سورة البقرة، الآية 24.

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست