المعاملات والإجارات محرمة، أي أنّ حكم العلم والإرادة واحد.
4- بيع وشراء الأشياء التي تؤدّي إلى تقوية شوكة أعداء اللَّه
كبيع الأسلحة لمثل هؤلاء الأفراد وحتى بيع الأسلحة لقطاع الطرق واللصوص، وهكذا
الأدوات الغير قتالية التي تعينهم على نيل مقاصدهم.
و رغم أنّ الفقهاء قد ذكروا «السلاح» في هذه النقطة، إلّاأن بعض كبار الفقهاء
لم يحصروا هذا الأمر ببيع الأسلحة فقط، وإنّما جعلوه عاماً بشكلٍ يشمل كل نوع من
أنواع تقوية هؤلاء الأشخاص وإعانتهم بشكل مؤثّر (أسلحة كانت أو غيرها).
5- التعاون مع الظلمة ومساعدتهم
بشكلِ معاون، موظف، عامل، كاتب، مدير أعمال، مأمور مشتريات، سائق وأمثال ذلك،
وبصورة عامة «العضوية في جهازهم وتشكيلاتهم» ولو لم يتضمن عمله الظلم مباشرة.
و في هذا الاتجاه لا تشمل حرمة هذا العمل واستلام المرتب الشخصي الذي يؤمر من
قبل جهاز ظالم وجبار بتعذيب الأبرياء والتنكيل بهم فحسب وإنّما يتعداه ليشمل
الكاتب الخاص والمحامي وحتى الطباخ والطبيب الخاص بالظلمة، فانّ أعمال هؤلاء
ممنوعة في الفقه الإسلامي أيضاً كما تحرم الاجور التي يتقاضونها.
6- جميع أشكال الأعلام المضر
(سواء كان ضرراً جسمياً أو أخلاقياً)،
وهكذا جميع الوسائل المختصة