«لا ينبغي أبداً وضع الإشكالات
الناشئة من سوء تنفيذ «القانون» على عاتق أصل القانون.
المزارعة في شكلها الصحيح تؤدّي إلى زيارة «الإنتاج» و «العمل» ولا تؤدّي
أبداً إلى الإقطاعية».
يوجد في الفقه الإسلامي ثلاثة أبواب هي: «المضاربة» و «المزارعة» و «المساقاة»
تتحدث عن توظيف الأموال في الأمور الإنتاجية والزراعية وكذلك في الأمور التجاربة.
و «المزارعة» كما يبدو من إسمها مسألة تعاقدية بين شخصين أو مجموعتين، الأولى
تقوم بالعمل والنشاط والأخرى تقدم الأرض والوسائل والبذور وما شابه، والمحصول يتم
تقسيمه بين الطرفين بعدالة.
فلسفة هذه النشاطات:
1- يخرج المزارع من إطار العامل البسيط الذي يتلقى فيه اجرة ليتحوّل