responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للامام المهدي(عج) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 205

الليل والنهار من أعظم ضوء يسعه أن يحل محل ضياء الشمس.

وهل ينبغي أن نصبغ هذا الموضوع بصبغة الاعجاز، في حين ينبغي أن تدور مشاريع الحياة اليومية- وبصورة مستمرة- حول محور السنن الطبيعية لا الاعجاز؛ فالإعجاز أمر استثنائي عند بعض الموارد الضرورية وفي اطار اثبات حقانية دعوى النبوة أو الإمامة.

على كلّ حال فإنّ الحياة العادية للناس لم تجر على أساس الإعجاز في عصر أي نبي. وعليه فإن تكامل العلم والصناعة سيبلغ مرحلة تمكن الناس بقيادة ذلك الزعيم من اكتشاف بعض مصادر الطاقة التي تغنيهم عن أشعة الشمس.

فهل سيكون السلاح اللازم لتحقيق العدل والسلام والحرية من أسلحة القرون الماضية، وهل هناك من تناسب بين الأمرين؟

2- ورد في رواية اخرى عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال:

«إنّه إذا تناهت الامور إلى صاحب هذا الأمر رفع اللَّه تبارك وتعالى له كلّ منخفض من الأرض، وخفض له كلّ مرتفع حتّى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فايّكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها» [1].

تنصب اليوم بعض المرسلات على الجبال لتساعد في نقل الصور إلى مختلف نقاط العالم، كما استفيد من الاقمار الصناعية في تغطية عدة مناطق‌


[1]. بحار الأنوار، ج 52، ص 328.

اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للامام المهدي(عج) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست