ومراجع الدين لكي يتضح لهم صحة أو سقم ادّعاءات هذه الشركات المشبوهة؟ [1].
ولعل ذلك بسبب أنّ سماحته كان يشدد على تحريم نشاط هذه المؤسسات بقوّة [2].
مضافاً إلى ذلك فإنّ عمل شركة جولدكوئيست بدأ من محافظة شيراز [3] ونظراً لوجود
مقلِّلدين في هذه المحافظة لسماحة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، فإنّ القائمين على
هذه الشركة أرادوا استغلال اسمه في هذا الشأن.
3. التفسير الخاطىء لفتاوى بعض مراجع التقليد
في أحد الأيّام وبعد انتهاء جلسة الاستفتاء لسماحة آية اللَّه العظمى مكارم
الشيرازي (مدّ ظلّه)، توجهنا نحو مدرسة الإمام الحسين عليه السلام وفي الطريق لفت
نظري إعلان على واجهة إحدى المحلات التجارية تعلن فيه إحدى الشركات الداخلية عن
التسويق الهرمي، وبدافع من واجب النهي عن المنكر دخلت إلى ذلك المحل الذي يعرض فيه
هذا الاعلان للشركة المذكورة، وبعد أداء التحية والسلام تحدثت معه بلسان طيب مقترن
بالاحترام والأدب عن حرمة عمل الشركة المذكورة وأنّ أعمال
[2] على سبيل المثال يمكن الإشارة إلى
انتقاد سماحته من ظاهرة عدم التصدي الجدي للمسؤولين تجاه أعمال ونشاطات هذه
الشركات المشبوهة، وقد ورد ذلك في صحيفة خراسان بتاريخ 21/ 1/ 1384.
[3] صحيفة كيهان، بتاريخ 29/ 7/ 1383
و 24/ 4/ 1383.