responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث فقهية هامة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 557

و ما رواه عمر بن يزيد في الصحيح قال‌

رأيت مسمعاً

(و هو أبو سيّار)

بالمدينة و قد كان حمل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) تلك السنة مالًا فردّه أبو عبد الله (عليه السلام) فقلت له: لِمَ ردّ عليك أبو عبد الله المال الذي حملته إليه.، فقال: أموالنا من الأرض و ما أخرج الله منها إلّا الخُمس يا أبا سيّار؟ إن الأرض كلّها لنا فما أخرج الله منها من شي‌ء فهو لنا

[1].

و هو أيضاً ناظر إلى الأنفال فلا دخل له بما نحن بصدده.

الطائفة الثّانية: ما دلّ على ملك جميع الأراضي له‌

سواءً من الأنفال و غيرها مثل ما رواه يونس بن ظبيان أو المعلى بن خنيس قال‌

قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما لكم من هذه الأرض؟ فتبسم، ثمّ قال: إن الله تبارك و تعالى بعث جبرئيل (عليه السلام) و أمره أن يخرق بإبهامه ثمانية انهار في الأرض، منها سيحان و جيحان و هو نهر بلخ، و الخنثوع، و هو نهر الشاش، و مهران و هو نهر الهند، و نيل مصر، و دجلة، و الفرات فما سقت أو استقت فهو لنا

(الحديث) [2].

و هو يدلّ على ملكية جميع الأراضي لهم و لكن قوله فما سقت أو استقت الذي بمنزلة التعليل و النتيجة غير واضح المعنى، فإن قوله «فما سقت» إشارة إلى الأرض التي سقتها هذه الأنهار، و ما استقت لعلّه إشارة إلى البحار التي تسقي هذه الأنهار منها، و لكن مجرد هذا أعني ملكية هذه المياه ليست دليلًا على مالكية الأراضي و البحار، نعم هو سبب لأجرة المثل لمياه فقط.

الطائفة الثّالثة: ما دلّ على أن الدنيا كلّها لهم و هي عدّة روايات:

منها: ما رواه محمّد بن الريان عن العسكري (عليه السلام) قال‌

جعلت فداك روي لنا أن‌


[1] الأصول من الكافي: ج 1 باب أن الأرض كلّها للإمام ص 408 ح 3.

[2] الأصول من الكافي: ج 1 باب أن الأرض كلّها للإمام ص 409 ح 5.

اسم الکتاب : بحوث فقهية هامة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست