يمكن أن يقال حينئذٍ: «أنّ النهي التنزيهي يدلّ على الأقلّ على عدم كون المتعلّق محبوباً فلا يكون مقرّباً» كما يقال به في باب العبادات التي تعلّق بها النهي التنزيهي.
إلى هنا تمّ الكلام في مباحث النواهي والحمد للَّهأوّلًا وآخراً.