بعد سلسلة الآيات التي تحدثت عن التوحيد و الشرك و عن مكائد المشركين و
مؤامراتهم، تبحث هذه الآيات عن الصلاة و الدعاء و الارتباط باللّه و التي تعتبر
عوامل مؤثّرة في مجاهدة الشرك، و وسيلة لطرد إغواءات الشيطان من قلب و روح الإنسان،
إذ تقول الآيات في البداية أَقِمِ
الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ
قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً.
«دلوك الشمس» يعني زوال الشمس من
دائرة نصف النهار و التي يتحدّد معها