responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 73

الآيات [سورة الإسراء (17): الآيات 73 الى 75]

وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَ إِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74) إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً (75)

سبب النّزول‌

لقد ذكرت أسباب مختلفة لنزول هذه الآيات، إلّا أنّ بعض هذه الأسباب لا يتلائم مع تأريخ النّزول، و بما أن أسباب النّزول هذه قد أفاد منها بعض المنحرفين لأغراض خاصّة، لذلك سوف نقوم هنا بذكرها جميعا:

ر العلّامة الطبرسي في (مجمع البيان) خمسة آراء في هذا المجال، و هي:

الرأي الأوّل: قالت قريش للرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا ندعك تلمس الحجر الأسود حتى تحترم آلهتنا، و قال الرّسول في قلبه: إنّ اللّه يعلم نفرتي من أصنامهم و إنكاري لها، فما المانع من أن أنظر إلى هذه الآلة باحترام ظاهرا حتى يسمحوا لي باستلام الحجر الأسود. و هنا أنزل اللّه تبارك و تعالى الآيات أعلاه التي نهت الرّسول عن هذا الأمر.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست