يشير اللّه سبحانه في هذه الآيات إلى فصل آخر من فصول حياة موسى عليه السّلام،
و الذي يرتبط بمرحلة الطفولة و نجاته من قبضة الفراعنة. و هذا الفصل و إن كان من
ناحية التسلسل التاريخي قبل فصل الرسالة و النّبوة، إلّا أنّه ذكر كشاهد على شمول
عناية اللّه عزّ و جل لموسى عليه السّلام من بداية عمره، و هي في الدرجة الثّانية
من