responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 539

الآيات [سورة طه (20): الآيات 17 الى 23]

وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى‌ (17) قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَ أَهُشُّ بِها عَلى‌ غَنَمِي وَ لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى‌ (18) قالَ أَلْقِها يا مُوسى‌ (19) فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى‌ (20) قالَ خُذْها وَ لا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى‌ (21)

وَ اضْمُمْ يَدَكَ إِلى‌ جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى‌ (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى‌ (23)

التّفسير

عصا موسى و اليد البيضاء:

لا شك أنّ الأنبياء يحتاجون إلى المعجزة لإثبات ارتباطهم باللّه، و إلّا فإنّ أي واحد يستطيع أن يدعي النّبوة، و بناء على هذا فإن معرفة الأنبياء الحقيقيين من المزيفين لا يتيسر إلّا عن طريق المعجزة. و هذه المعجزة يمكن أن تكون بذاتها دعوة و كتابا سماويا للنّبي، و يمكن أن تكون أمورا أخرى من قبيل المعجزات الحسية و الجسمية، إضافة إلى أن المعجزة مؤثرة في نفس النّبي، فهي تزيد من عزيمته و إيمانه و ثباته.

على كل حال، فإن موسى عليه السّلام بعد تلقيه أمر النّبوة، يجب أن يتلقى دليلها

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست