يعتقد بعض الناس أنّ الإيمان و الطهارة و التقوى لا تناسبهم، و أنّها السبب في
أن تدبر الدنيا عنهم، أمّا إذا خرجوا من دائرة الإيمان و التقوى فإنّ الدنيا ستقبل
عليهم، و تزيد ثروتهم و أموالهم! إنّ هذا النوع من التفكير، سواء كان نابعا من
البساطة و اتباع الخرافات، أو أنّه غطاء و تستّر للفرار من تحمل المسؤوليات و
التعهدات الإلهية، فهو تفكير خاطئ و خطير.
لقد رأينا عبدة الأوهام هؤلاء يجعلون أحيانا من كثرة أموال و ثروات