responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 497

الآيات [سورة مريم (19): الآيات 77 الى 82]

أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَ قالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَ وَلَداً (77) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً (78) كَلاَّ سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا (79) وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ وَ يَأْتِينا فَرْداً (80) وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81)

كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)

التّفسير

تفكير خرافي و منحرف:

يعتقد بعض الناس أنّ الإيمان و الطهارة و التقوى لا تناسبهم، و أنّها السبب في أن تدبر الدنيا عنهم، أمّا إذا خرجوا من دائرة الإيمان و التقوى فإنّ الدنيا ستقبل عليهم، و تزيد ثروتهم و أموالهم! إنّ هذا النوع من التفكير، سواء كان نابعا من البساطة و اتباع الخرافات، أو أنّه غطاء و تستّر للفرار من تحمل المسؤوليات و التعهدات الإلهية، فهو تفكير خاطئ و خطير.

لقد رأينا عبدة الأوهام هؤلاء يجعلون أحيانا من كثرة أموال و ثروات‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست