هذه الآيات تتابع ما مر في الآيات السابقة في الحديث عن الظالمين الذين لا
إيمان لهم، و تتعرض لجانب آخر من منطق هؤلاء الظالمين و مصيرهم.
و من المعلوم أنّ أوّل جماعة آمنت بالرّسول الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم كانوا من المستضعفين الطاهري القلوب، و الذين خلت أيديهم من مال الدنيا و
مغرياتها ..
هؤلاء المحرومون هم الذين جاءت الأديان الإلهية من أجل إنقاذهم من قبضة