1- يشكل القسم الذي يتحدث عن قصص زكريا و مريم و المسيح عليهم السّلام و يحيي
و إبراهيم عليهما السّلام بطل التوحيد، و ولده إسماعيل، و إدريس و بعض آخر من كبار
أنبياء اللّه، الجزء الأهم في هذه السورة، و يحتوي على أمور تربوية لها خصوصيات
مهمّة.
2- الجزء الثّاني من هذه السورة- و الذي يأتي بعد القسم الأوّل من حيث
الاهمية- عبارة عن المسائل المرتبطة بالقيامة، و كيفية البعث، و مصير المجرمين، و
ثواب المتقين، و أمثال ذلك.
3- القسم الثّالث، و هو المواعظ و النصائح التي تكمل- في الواقع- الأقسام
السابقة.
4- و أخيرا، فإنّ آخر قسم عبارة عن الإشارات المرتبطة بالقرآن، و نفي الولد عن
اللّه سبحانه، و مسألة الشفاعة، و تشكل بمجموعها برنامجا تربويا مؤثرا من أجل دفع
النفوس الإنسانية إلى الإيمان و الطهارة و التقوى.
فضل السورة:
روي عن الرّسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من قرأها أعطي من الأجر بعدد من صدّق