عند ما رجع موسى عليه السّلام و صاحبه إلى المكان الأوّل، أي قرب الصخرة و قرب
(مجمع البحرين)، فجأة: فَوَجَدا عَبْداً مِنْ
عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً.
إنّ استخدام كلمة «وجدا» تفيد أنّهم كانوا يبحثون عن نفس هذا الرجل العالم، و
قد وجداه أخيرا.
أمّا استخدام عبارة عَبْداً مِنْ عِبادِنا فهي تبيّن أن أفضل فخر للإنسان هو