الآيات السابقة كانت تتحدّث عن مجموعة من الكافرين المتعصبين و المظلمة
قلوبهم؛ و الآيات التي بين أيدينا تستمر في نفس البحث.
ففي البداية قوله تعالى: وَ مَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَ نَسِيَ ما
قَدَّمَتْ يَداهُ.
إنّ استخدم تعبير (ذكّر) يوحي إلى أنّ تعليمات الأنبياء عليهم السّلام هي
بمثابة التذكير بالحقائق الموجودة بشكل فطري في أعماق الإنسان، و إنّ مهمّة
الأنبياء