responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 267

بل عمد إلى ما هو أكثر من هذا، إذ بما أنّ الخلود في هذا العالم بتعارض مع البعث و المعاد، لذا فقد فكّر في إنكار القيامة و قال: وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً و هذا كلام يعكس و هم قائلة و تمنياته! ثمّ أضاف! حتى لو فرضنا وجود القيامة فإنّي بموقعي و وجاهتي سأحصل عند ربّي- إذا ذهبت إليه- على مقام و موقع أفضل. لقد كان غارقا في أوهامه‌ وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى‌ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً.

لقد أخذ صاحب البستان ضمن الحالة النفسية التي يعيشها و التي صورها القرآن الكريم، يضيف إلى نفسه في كل فترة و هما بعد آخر من أمثال ما حكت عنه الآيات آنفا، و عند هذا الحد انبرى له صديقه المؤمن و أجابه بكلمات يشرحهما لنا القرآن الكريم.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست