responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 197

الآيات [سورة الكهف (18): الآيات 6 الى 8]

فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى‌ آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (6) إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (7) وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً (8)

التّفسير

العالم ساحة اختبار:

الآيات السابقة كانت تتحدّث عن الرسالة و قيادة النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، لذا فإنّ أوّل آية نبحثها الآن، تشير إلى أحد أهم شروط القيادة، ألا و هي الإشفاق على الأمّة فتقول: فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى‌ آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً.

و هنا يجب الانتباه إلى بعض الملاحظات:

أوّلا: «باخع» من «بخع» على وزن، «نخل» و هي بمعنى إهلاك النفس من شدّة الحزن و الغم.

ثانيا: كلمة «أسفا» و التي تبيّن شدّة الحزن و الغم، هي تأكيد على هذا الموضوع.

ثالثا: «آثار» جمع «أثر» و هي في الأصل تعني محل موضع القدم، إلّا أنّ أي‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست